إيران لم تقاتل منذ حربها مع صدّام حسين قبل 30 عاماً، ولن تردّ على الضربات التي تتلقّاها إلا بدماء الشيعة اللبنانيين، خصوصاً أهل جنوب لبنان، الجائعين والذين يبيعون أرضهم المرويّة بدماء الشهداء، ويشتريها من جمعوا ثروات من تجارة الممنوعات في لبنان وخارجه.
أفسد الناس يشترون أراضي أشرف الناس، لأننا ارتضينا أن نكون وقود مشروع إيران، الدولة الطفيلية التي تعتاش من الاعتداء على العرب، وتردّ كلّما ضربها الإسرائيلي أو الأميركي، بالانتقام من العرب، وتحارب العرب بالشيعة العرب.