أحد أهم الأسباب التي أدت إلى انتهاء ثورة 17 تشرين في لبنان، هي أنّ الذين كان المحتجون يتظاهرون ضدّهم في الأشهر الأولى من انطلاقة الثورة، باتوا اليوم يوزعون كراتين الإعاشة والمازوت والفواتير المدرسية والاستشفائية.
سياسة النهب التي أدّت إلى الإفقار تحصد اليوم انكفاء أعداد كبير من الفقراء عن الشارع حفاظاً على كراتين العدس والحليب والسكر والأرز التي يوزعها رجال المال والأعمال والسياسة والمؤسسات الدينية.