فيما يمشي لبنان بخطى ثابتة نحو المزيد من الجوع والفقر، ويرفع الدعم عن الطحين والمحروقات والأدوية، فإنّ حديث الاغتيالات يتبادله السياسيون بما يشبه التهديدات، بأن ينتقل الصراع السياسي إلى مستوى القتل والدم.
الأجهزة الأمنية القريبة من حزب الله ورئيس الجمهورية، والإعلام القريب منهما، يسوّق لعودة الاغتيالات، ويسوّق أنّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل مهدّدان بالاغتيال… في حين يردّ خصومهما من الطرف المقابل، من بينهم فارس سعيد وأشرف ريفي وأحمد فتفت، بأنّ هذه التسريبات هدفها التهديد باغتيالات في الطرف المقابل.
وإسرائيل تبتسم لهذا الحوار، وتنتظر على ضفّة النهر.