بطل العالم بنشيد الهيلا هو، الذي خصّصه له اللبنانيون في ثورة 17 تشرين، بعدما عجز عن تنظيف صورته ويئس من إمكانية أن يتقبّله اللبنانيون، قرّر الاستعانة بمحطة تلفزيونية مسيحية وبمواقع إخبارية وإلكترونية صفّ ثاني وبموقع صفّ أوّل، كي يدير معركة إعلامية ضدّ خصومه، بالتزامن مع معركة قضائية يستعمل فيها القضاء لتشويه صور خصومه السياسيين.
النتيجة ستكون إخراج البعبع المذهبي مجدّداً، لتطيير معركة الفساد من أساسها، حيث كلّ قاضي وكلّ إعلامي وكلّ مواطن يذهب إلى المعركة السياسية، التي ستتحوّل إلى معركة مذهبية. وبذلك يكون بطل الهيلا هو قد حوّل معركة الشعب ضدّ الفساد إلى معركة مذهبية بين طرفين من أطراف الطبقة السياسية الفاسدة.