أدخل حزب الله اللبنانيين في زمن الدجاجة، بأن شغل الرأي العام بطفل تسلّلت دجاجته إلى فلسطين المحتلة، من الحدود الجنوبية، في بلدة ميس الجبل، وتوتّرت الأوضاع الأمنية لساعات.
هكذا يعوّض حزب الله بيئته بسبب عدم قدرته على الردّ على اغتيالات تطال كوادر حزبه وكوادر إيرانية في سوريا، على يد القوات الإسرائيلية. اغتيالات ليس آخرها قتل "أبو البرنامج النووي الإيراني" محسن فخري زاده في وسط طهران.
يعوّض حزب الله بيئته من خلال اختراع معركة طواحين هواء وهمية، لرفع مستوى التعبئة وإبقاء السكان في الجنوب متوتّرين ومستنفرين.
في الخلاصة، هذه الدجاجة تبيّن أنّها تعرف طريق القدس أكثر مما يعرفه كلّ فيلق القدس ومحور الممانعة، من بيروت مرورا بدمشق وصولاً إلى بغداد وصنعاء وطهران…