يحتفل الممانعون ومناصرو نظام الأسد وإيران برحيل الرئيس دونالد ترامب وبقاء بشّار الأسد والخامنئي وحزب الله. كما لو أنّهم هم من هزمه في الانتخابات الديمقراطية الأميركية.
لكن ما فاتهم أنّ سوريا راحت ولبنان صار دولة فاشلة وفلسطين ضاعت… وبقيت أميركا الدولة الأقوى في العالم. وأنّ الرئيس جو بايدن سيستكمل سياسة ترامب في ما خصّ منطقتنا.