الساحر العبقري جبران باسيل، في 24 ساعة، رمى قنبلة دخانية عبقرية، جعلت اللبانيين ينسون أنّ رئيس الجمهورية رفض توقيع مرسوم تعديل الحدود البحرية مع إسرائيل، وتوسيعها ليربح لبنان عشرات مليارات الدولارات من النفط في البحر. شغل باسيل اللبنانيين بالقاضية غادة عون ومدير شركة مكتّف للصيرفة، بدلاً من توجيه الأنظار إلى الرئيس الذي قال للمبعوث الأميركي دايفيد هايل: "المرسوم صار ورانا"، وذلك بعدما شنّ تياره السياسي حمبلات إعلامية ضدّ الرئيس نبيه برّي وضدّ الوزير سليمان فرنيجة والوزراء المعنيين بالتوقيع، وضدّ رئيس الحكومة المستقيل حسّان دياب. تحية كبيرة لعبقرية جبران باسيل.