في العام 2013 بشّرنا رئيس كتلة الحزب النيابية أنّ "لبنان الجديد لا يمكن أن يكون ساحة للملاهي الليلية.. بل يجب أن ينسجم مع وجود المقاومة". وفعلاً منذ 2016 نعيش في عهد ميشال عون وتحت حكم الحزب، وبنوا "لبنان الجديد". اليوم لم يعد الخيار بين أن نكون مصدّري مقاتلين إلى الحروب الأهلية العربية، ولا منصّات للحروب على العرب، وبين أن نكون ساحة للملاهي الليلة، بل صار الخيار اليوم بين أن نكون دولة كبتاغون، ومصنع كبتاغون، وبين أن نكون دولة تبيع نفطاً أو خدماتٍ أو أيّاً كان… إلا الكبتاغون. هناك انتخابات بعد عام ونصف العام، وعلى اللبنانيين أن يختاروا: لبنان المرقص؟ أو لبنان مصنع كبتاغون؟