بعدما قلت هنا على هذه القناة إن لبنان سيدخل في نفق أمني، قبل 5 أشهر، وهذا ما كان، نحن اليوم على مشارف حلول للأزمات السياسية، على وقع المفاوضات الإيرانية الغربية في فيينا، واللقاءات السعودية الإيرانية في بغداد، والمحادثات السعودية السورية في دمشق.
لبنان في "العشر الأوخر" من أزمته، التي بدأت سياسية، لكن لأسباب مالية واقتصادية، ولن تنتهي إلا في السياسة، من خلال التهدئة في المنطقة، وتخفيف التوتر إقليمياً ودولياً.
نحن في المئة متر الأخيرة، والحلّ سيكون بوقف التعطيل الإيراني في لبنان، وبالرضى السعودي الذي سينعكس في المساعدات الدولية وفي تخفيف الحصار السياسي والمالي دولياً.