بعد 10 أشهر من المبادرة الفرنسية يبدو أنّ فرنسا فقدت دورها في لبنان وفقدت احترام اللبنانيين لها من الثوّار إلى السياسيين مروراً بالإعلاميين. فلا العقوبات التي هدّد بها جان إيف لودريان ستردع أحداً أو ستغيّر موقفاً، ولا الدور الفرنسي له وزن كافٍ لإجبار أحد على التخلّي عن مطالبه.
مبادرة فرنسا سقطت منذ اللحظة الأولى لأنّ العرب والأميركيين كانوا خارجها ولا يزال العرب والأميركيون خارجها.
هناك 3 طاولات حوار من فيينا إلى بغداد إلى دمشق، وفرنسا على طاولة واحدة منها وغير مؤثرة.
