إذا كان عدد اللبنانيين المقيمين في لبنان لا يتجاوز 3 ملايين، وعدد النازحين السوريين فاق المليون، وعدد اللاجئين الفلسطينيين يقارب 750 ألفا، وعدد المقيمين، من عمال أجانب، يقارب المليون، فإنّ اللبنانيين المقيمين في لبنان لن يتجاوزا الـ50% من سكان لبنان في أحسن الأحوال.
في غياب الإحصاءات الرسمية، ولأنّ "الأرقام في لبنان وجهة نظر"، فإنّ المكتوب أدناه يتراوح (في لغة الإحصاءات) بين الحقيقة وبين التقدير وبين "وجهة النظر".
إذا كان عدد اللبنانيين المقيمين في لبنان لا يتجاوز 3 ملايين، يتناقصون بمعدّل 50 ألفا سنويا، في أفضل الأحوال. وإذا كان عدد النازحين السوريين قد فاق المليون ويتجه إلى المليونين بحسب إجماع التقديرات.
وإذا كان عدد اللاجئين الفلسطينيي في لبنان يتراوح بين 400 ألف وبين 750 ألفا. وإذا كان عدد العراقيين والمصريين والسودانيين، وغيرهم من جنسيات العمّال، يقاربون الـ500 ألف أيضا.
وإذا كان عدد العاملات الأجنبيات قد قارب الـ300 ألف بحسب تقديرات الجهات المعنية. وإذا أضفنا إليهم الداخلين خلسة والسائحين السنويين، وقوّات حفظ السلام الأجنبية، والعاملين في البعثات الديبلوماسية وفي المؤسسات الدولية، وقدّرناهم بمئة ألف فقط.
يتبيّن إذا أنّ عدد اللبنانيين المقيمين في لبنانا بات يقلّ عن 50 % من عدد سكّان لبنان، في أفضل الأحوال.
وإذا حذفنا من وصف "لبناني" كلّ من يعتبر نفسه "سعوديا" أو "إيرانيا" أو "سوريا" أو تابعا لأيّ دولة، أرمينيا كانت أو الكونغو، وإذا حذفنا حملة الجنسيات الأجنبية، من فرنسية وأميركية وإيرانية وسعودية وكردية، فإنّ عدد اللبنانين لن يتجاوز 25 % من عدد السكان.
هذه ليست دعوة إلى العنصرية. في دبي نحو 75 % من السكان من غير الإماراتيين، وفي قطر 80 % من السكان من غير القطريين.
في لبنان: هذا تقدير للأرقام فقط، ولهواة النوع الذهاب في التفسيرات والتحليلات حيث يشاؤون.