ذهب حزب الله وقدّم خيرة شباب الطائفة الشيعية في لبنان على مذبح حماية نظام الأسد. أكثر من 10 آلاف بين قتيل وجريح، من أجل حماية خطوط الإمداد من إيران إلى لبنان عبر سوريا. رفض حزب الله الاستماع إلى النخب الشيعية التي دعته إلى تسوية مع الشعب السوري بدلاً من حماية النظام، وقتل هاشم السلمان في سياق إسكات أي صوت يعترض على حربه السورية. اليوم بشار الأسد يفاوض إسرائيل، فيما طائرات إسرائيل تقصف مواقع إيران وحزب الله وخطوط الإمداد. والقصور الرئاسية والمباني الرسمية التابعة للنظام السوري لا أحد يقصفها.
غداً إذا طبّع الأسد مع إسرائيل ماذا سيقول حزب الله للأرامل والأيتام والأمهات الثكالى؟ أنّه ناصر نظاماً قتله في مجزرة فتح الله وعلى طريق المطار، وعاد الآن ليقتله؟