رياض سلامة، بطل العالم في كل شيء عن المصارف والمصرف المركزي، جاء به الإعلام الغربي، وصنعت أسطورته جوائز "بلا طعمة" من مؤسسات غربية، ومن يأتي على دبابة إعلامية غربية، تذهب به دبابة إعلامية غربية.
بعد ما اتهمته "لوموند" الفرنسية بأنّه "دولة داخل الدولة" وبأنّه يرفض التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، كذلك اتهمته "وال ستريت جورنال" الأميركية، نقلاً عن "ديبلوماسيين غربيين" الأرجح أنّهم أميركيون، بأنّه سهّل علميات غسيل أموال لصالح حزب الله.
وبالطبع يبدو أنّ رياض سلامة قاب قوسين أو أدنى من السقوط، ومن انتهاء تداخل الطبقة السياسية الحاكمة مع حاكمية مصرف لبنان.. وسنشهد سقوط الرجل غير الشجاع الذي يرفض أن يحكي لنا أين ذهبت أموالنا وكيف.