منذ تأسيس لبنان بنى عدد من اللبنانيين أسطورة عن حرية الصحافة وحرية التعبير في لبنان. وازدهرت هذه الكذبة بالتزامن والتوازي مع ازدهار قتل الصحافيين وقمع الحريات.
اليوم يحتل لبنان المرتبة 107 في مؤشر حرية الصحافة في العالم أي أنّه من أسوأ الدول في هذا المجال وحرية الصحافة باتت نكتة سمجة مع قتل صحافيين وتهديد الناشطين وترويع المثقفين.
آخر النكات السمجة تغريدة رئيس الجمهورية في اليوم العالمي للصحافة التي دعا فيها الصحافيون أن يكونوا تحت سقف .. من دون أن يحدد ما هو تعريف الحقيقة والضمير والأخلاق والحق.منذ تأسيس لبنان بنى عدد من اللبنانيين أسطورة عن حرية الصحافة وحرية التعبير في لبنان. وازدهرت هذه الكذبة بالتزامن والتوازي مع ازدهار قتل الصحافيين وقمع الحريات.
اليوم يحتل لبنان المرتبة 107 في مؤشر حرية الصحافة حول العالم أي أنّه من أسوأ الدول في هذا المجال. وحرية الصحافة باتت نكتة سمجة مع قتل الصحافيين المستمرّ وتهديد الناشطين وترويع المثقفين.
آخر النكات السمجة تغريدة رئيس الجمهورية في اليوم العالمي للصحافة التي دعا فيها الصحافيين إلى أن يكونوا تحت "سقف الحقيقة والضمير والأخلاق… وأن يكونوا صوتاً للحق".
من دون أن يحدد ما هو تعريف الحقيقة والضمير والأخلاق والحق، كما لو أنّه يهدد الصحافيين إذا لم يكونوا تحت سقف مشروعه السياسي وتعريفه للحقيقة والضمير.