مختار – محمد بركات https://www.mohamadbarakat.com Sun, 26 Jan 2020 19:19:53 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.5.15 https://www.mohamadbarakat.com/wp-content/uploads/2019/03/ico.png مختار – محمد بركات https://www.mohamadbarakat.com 32 32 من هو فارس سعيد 8 آذار؟ https://www.mohamadbarakat.com/2013/08/27/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d8%af-8-%d8%a2%d8%b0%d8%a7%d8%b1%d8%9f/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/08/27/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d8%af-8-%d8%a2%d8%b0%d8%a7%d8%b1%d8%9f/#respond Tue, 27 Aug 2013 11:36:48 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=29 14 آذار أسّست "الأمانة العامة" حين انتهت "لحظة" 14 آذار، ميدانيا وربما سياسيا أيضا. "مرجع لبناني كبير" في 8 آذار (مقالة عماد مرمل في السفير الإثنين) اليوم يدعو إلى تأسيس "أمانة عامّة" لهذه القوى. فهل انتهت "لحظة" 8 المستمرّ من أيّار 2008؟

ومشهد طرابلس اليوم هو نتيجة غياب اللحظتين طرابلس مختبر الغيابين. طبقة سياسية بأمانتين عامتين، واحدة معلنة وأخرى يستجديها "مرجع بارز".و النتيجة واحدة: لا يوجد سلطة، ولا يوجد معارضة. فقط أسماء تنتظر خيوط ماريونيت الخارج لتحرّكها. فقط أحزاب تنتظر أموال الخارج لتخوض انتخابات 2013، منتعشة ومفرفشة ماليا. فقط شخصيات تتناطح للتسابق على مقاعد جاهزة في قوانين – بوسطات إنتخابية.

 

ليس خفيّا على أحد أنّ قوى 14 آذار أسّست "الأمانة العامة" حين انتهت "لحظة" 14 آذار. حين انتهت ميدانيا وربما سياسيا. تلك اللحظة التي ألهمت شعوبا كثيرة حول العالم.

اليوم يدعو "مرجع لبناني كبير"، على الأرجح أنّه أحد أبرز المراجع النيابية في 8 آذار، إلى تأسيس "أمانة عامّة" لهذه القوى. الدعوة جاءت عبر مقال الزميل عماد مرمل في جريدة "السفير" (27 آب 2012).

ألا يعني هذا أنّ "لحظة" 8 آذار، المستمرّة منذ 7 أيّار 2008، قد انتهت. وإلا ماذا يعني أن يطلب "مرجع لبناني بارز" موعدا من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله عبر المذيع في تلفزيون "المنار" عماد مرمل؟

أليس هناك مشكلة بين نصر الله و"المرجع البارز" حين يقول الأخير لمرمل إنّ "العديد من المشكلات كان ممكنا حلّها لو وجدت آلية للتشاور واتخاذ القرار".

ويقول "المرجع" في مكان آخر من المقال إنّ هناك "قرارا نهائيا بمنع قطع طريق المطار"، مضيفا: "في حال تردّد الجيش فإنّ طرفا فاعلا في المنطقة سيتولّى حماية الطريق بالوسائل المتاحة".

علامات أخرى على انتهاء "لحظة" 8 آذار، وعلى "تحلّل" هذه القوى. الجنرال ميشال عون غائب عن السمع. "المرجع البارز" يتأفّف من الحكومة. طرابلس، مسقط رأس الحكومة، تشتعل. الضاحية، منبع الحنان المحيط بالحكومة، يخرق جدار أمنها عشائر مسلّحة بأجنحة مهيبة. وآل المقداد يرثون "هيبة" الضاحية واحزابها.

في المقلب الآخر قوى 14 آذار ليست أفضل حالا. ثمة غياب كامل للقيادة السياسية. المعارضة عادة تكون محرّك العملية الديمقراطية. فراغ المعارضة يملؤه الشيخ أحمد الأسير في صيدا جنوبا، وفي طرابلس شمالا أمثال الأسير من الملتحين: أصحاب الذقون يرثون شارع 14.

مشهد طرابلس الحالي هو نتيجة غياب اللحظتين اللتين أسّستا للسياسة اللبنانية منذ العام 2005 إلى اليوم. نتيجة غياب 8 وغياب 14. طرابلس مختبر الغيابين. طبقة سياسية بأمانتين عامتين، واحدة معلنة وأخرى يستجديها "مرجع بارز". ولبنان كلّه تسيّره حكومة على وزن "الأمانة العامة": مليئة بالتناقضات والمصالح المتضاربة، حدّ العجز.

لكنّ النتيجة واحدة: لا يوجد سلطة، ولا يوجد معارضة. يوجد فقط أسماء تنتظر خيوط ماريونيت الخارج لتحرّكها. يوجد أحزاب تنتظر أموال الخارج لتخوض انتخابات 2013 منتعشة ماليا. يوجد فقط شخصيات تتناطح للتسابق على مقاعد جاهزة في قوانين – بوسطات إنتخابية.

هذه المرّة إذا خنق المجتمع المدني مجدّدا بقوانين تفرز ممثلين على الناخبين، وليس ممثّلين عنهم، لن ينهض لبنان مجدّدا. الحرب ستأكله كلّه. ممسكو القرار لا يأبهون. المليارات التي سرقوها تكفيهم حتى ولد الولد.

العترة علينا.

 

 

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/08/27/%d9%85%d9%86-%d9%87%d9%88-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%b3%d8%b9%d9%8a%d8%af-8-%d8%a2%d8%b0%d8%a7%d8%b1%d8%9f/feed/ 0
سوريا: سقوط المنطق وليس النظام والثورة تعاني "الهلكسة" باكرا https://www.mohamadbarakat.com/2013/08/13/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/08/13/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9/#respond Tue, 13 Aug 2013 14:01:59 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=104 ما يسقط في سوريا اليوم ليس عائلة الأسد. بالطبع ليس نظاما كذلك. ولا أيضا ما يسقط في سوريا هو محور. "حزب الله" سيبقى موجودا، كذلك إيران. ما يسقط في سوريا اليوم هو مجموعة أفكار تعبّر عن منطق يهرهر.

يسقط في سوريا اليوم مفهوم "حماية الأقليّات"، و"حلف الأقليّات" استطرادا. تبيّن أنّ "حراميها" يريد أن يكون "حاميها". يسقط مفهوم "الممانعة". فإمّا أن يحارب جيشٌ ما أو لا يحارب. لا يوجد جيش يدعم أحزابا في دول أخرى ويخشى القتال. هذا المنطق سقط.

ما يسقط هو فكرة غريبة إسمها "عادِ إسرائيل وافعل ما شئت". يسقط أيضا "حكم العسكر". ما فعله الرئيس المصري محمد مرسي من "انقلاب دستوريّ" على عسكر مصر خطوة على طريق "شرق أوسط خالي من ديكتاتورية العسكر".

ما يسقط في سوريا هو "حكم الفرد". الأسد ليس عائلة ولا هو نظام، هو فرد إسمه حافظ الأسد يتناسل تارة باسلا وطورا بشّارا وحينا آصفا وأحيانا مملوكا، وثمة نسخ مشوّهة منه مثل ميشال سماحة وناصر قنديل ووئام وهّاب.

ما يسقط في سوريا ليس المقاومة، بل الأفكار المستنسخة عنها. قتال إسرائيل واجب قومي وعربي وإسلامي، وسيبقى. لكن لا يمكن بعد اليوم قهر الشعوب باسمها. لا يمكن قهر الشعوب باسم العداء لإسرائيل. لا يمكن قهرها باسم "المعركة المؤجّلة" و"حقّ الردّ". لا يمكن حصر الأموال والإقتصاد والحريّات في صندوق اسمه "نحن المحاربون وما أدراكم أنتم بالحكم".

الأفكار هي التي تقع في سوريا وليس الوحدات العسكرية. ما ينشقّ هو المنطق الصافي عن منطق مشوّه أُجبِرَ السوريون، واللبنانيون استطرادا، وربما العرب كلّهم، على بلعه، مُرٍّا، طوال خمسين عاما.

في المقابل ثمة البعض من القوى الثورية تستنسخ هذا المنطق. رمي جثث القتلى عن الأسطح والتنكيل بالأحياء والإعدامات هي من "عوارض الهولوكوست". أي أنّ المعذَّب دائما ما يميل إلى تعذيب ضحيته، حين يصير معذِّبا. عوارض يجب البدء في مواجهتها وكيّها قبل أن تستفحل نظاما يستنسخ قيم النظام القديم ومنطقا عنصريا بعوارض "الضحية حين تصير جلادا".

لا لـ"هلكست" الثورة السورية. كلّ ثائر يقلّد الذي ثار عليه مآله مزبلة التاريخ.

 

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/08/13/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d9%82%d9%88%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b7%d9%82-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b8%d8%a7%d9%85-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9/feed/ 0
القمع: لنصير طالبي كلام.. فقط https://www.mohamadbarakat.com/2013/07/11/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b9-%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%82%d8%b7/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/07/11/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b9-%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%82%d8%b7/#respond Thu, 11 Jul 2013 05:00:05 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=412 الآن أفهم لماذا تمنع الأنظمة الدينية الكحول، ولماذا تمنع الأنظمة الإستبدادية الكلام في السياسة، ولماذا تمنع تلك الملحدة الحديث في الدين. تجهد كلّها في تحويل المجتمع إلى "طالبي كلام"، طوال أعمارهم، حتّى لا يقولوا الكلام هذا، الذي يريدون قوله. بل أن يغرقوا في الخوف، بدلا من التواصل والتحضير للثورة.

بعد قتل الشاب هاشم السلمان في بيروت، أمام عيون الأمن اللبناني، ما عاد الحديث عن "مع الثورة السورية" أو "ضدّ التكفيريين السوريين". سينتقل الحديث في الأيام الآتية إلى "الحرية"، حرية الرأي، حرية الإختلاف، حرية التعبير.

هكذا ينقل القتل الحديث من "إبداء الرأي" إلى "المطالبة بالحقّ في الكلام". تماما مثل طالب يرفع يده طوال النهار، ولا تعطيه المدرّسة الإذن بالكلام. سيتحوّل اهتمامه إلى "الحصول على الإذن" و"الحقّ في الكلام مثل الآخرين". قد ينسى ما الذي كان يريد قوله. هذا ما حصل أيام الإتحاد السوفييتي. التضييق على الحريات الدينية جعل كثيرين يريدون الصلاة وممارسة الشعائر الدينية، وليس النقاش السياسي. أيام الوصاية السورية على لبنان كان المثقفون يدافعون عن حقّهم في انتقاد رئيس أو وزير، ولم يكن احد يطرح "الإنسحاب السوري".

القمع يخفّض سقف التفكير من "الكلام بحريّة" إلى "حريّة الكلام". أي إلى درجة أقلّ من الرأي. وهذا بالضبط الهدف من قتل هاشم سلمان في وضح النهار. المثقفون والكتّاب سيطالبون من اليوم بـ"الحقّ في التظاهر". حقّ مارسه اللبنانيون، بالملايين، منذ العام 2005. سيطالبون بـ"الحقّ في الإختلاف"، وهم مختلفون أصلا.

القمع بالسلاح يعيد النقاش إلى البديهيات، بدل النقاش في التفاصيل الكبيرة والإستراتيجية. بعد اليوم لن يسأل مواطن لبنانين أو جنوبي، أو شيعي: هل من حقّ حزب لبناني أن يقاتل في سوريا؟ … بل سيسأل: هل من حقّ أحد أن يقتل المتظاهرين في لبنان؟ .. بل أقلّ، سيسأل: هل بات التظاهر والإعتصام ممنوعين في بيروت؟ وهل بتنا في جمهورية الخوف من غضب المسلّح؟

ما حدث في بيروت هدفه إعادتنا إلى ما قبل العام 2005، حين كان اللبنانيون، من الجهتين، يخافون من إلقاء نكتة عن السوريين او عن آل الأسد. إلى فرملة "ربيع مدني" لبناني، بعيد عن الإصطفافات التقليدية بين 8 و14 آذار، ربيع بدأ يطلّ برأيه "رفضا للتمديد"، بسلاح البندورة، ومطالبا بقانون نسبيّ في الإنتخابات النيابية، ورفض التورّط في المستنقع السوري…

هذه هي وظيفة "القمع": ليس ان يؤجل الثورة، بل أن يبقي الناس أسرى "طلب الكلام"، ما سيؤجّل بالتأكيد إمكانية أن يفكّر أحد في قول رأيه، الذي من الممكن ان يؤدّي به إلى تلاقح فكري قد ينتج عنه توليد أفكار تساهم في تأجيج شعلة الرفض، الذي قد يوصل في النهاية إلى إعلان التمرّد، ما قد يحيل إلى تفجير ثورة في نهاية المطاف. القمع وظيفته أن يبقي الناس في المربّع الأوّل من هذه الجملة الطويلة والتافهة. قتل هاشم سلمان هو تحديدا إعادتنا إلى "طلب الكلام".

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/07/11/%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%85%d8%b9-%d9%84%d9%86%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a-%d9%83%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%81%d9%82%d8%b7/feed/ 0
قليل من الحبّ لبحر الدماء https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/06/%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8%d9%91-%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%a1/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/06/%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8%d9%91-%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%a1/#respond Thu, 06 Jun 2013 04:57:00 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=409 أينما أدرت وجهكَ سترى أنيابا، بلطات تحت الكلمات، ولهيب الحقد بين الأسنان. قليل من الحبّ وسط هذا البحر الهادر من الدماء والكراهية، مثلا: المرأة تعشق الرجل الذي يرفض ما طلبه أو يطلبه غيره، والذي يطلب منها شيئا جديدا لم تعطِهِ لأحد.. أو لا تعرف، حتّى، أنّه بحوزتها.

أينما أدرت وجهكَ على الفايسبوك أو التويتر، كيما نظرت، سترى أنيابا. أنّى مشيت في بيروت ودمشق وبغداد وغزّة والقاهرة، سترى عيونا تملؤها السكاكين. الكلمات تحمل بلطات بين حروفها. الأنفاس تخرج منها ألهبة الحقد. القتل في مكان.
قليل من الحبّ وسط هذا البحر الهادر من الكراهية، وسط أنهار الدماء ومحيطات الحقد. لنقل شيئا عن الحبّ، مثلا: المرأة تعشق الرجل الذي يرفض ما طلبه أو يطلبه غيره، والذي يطلب منها شيئا جديدا لم تعطِهِ لأحد.. أو لا تعرف، حتّى، أنّه بحوزتها.
لنتحدّث عن الغرام: في العشرين، يريد المراهق امرأة طازجة يعشقها، لم تقبّل أحدا قبله. في الثلاثين، يريد امرأة تعشقه، ولن تقبّل أحدا غيره. في الأربعين، يريد امرأة تعرف كيف تقبّله، من قبلات سابقة، ولا يريدها إلى الأبد. في الخمسين يبحث عن امرأة تمشي معه قليلا، وفقط.
في العشرين يظنّ الشاب أنّه يريد امرأة واحدة يكمل معه حياته كلّها: الحبّ إلى الأبد. الزواج جزء من هذا الوهم. قصص العشق التاريخية. روميو وجولييت. عنتر وعبلا. قيس وليلى. التايتانيك. أصلا هي قصص عاشت لأنّها نادرة وصعبة الحصول.
يكتشف لاحقا أنّها كذبة. يبحث عن شيء آخر. عن الحبّ في الأبناء، في الأهل، في الأصدقاء، وفي النساء، النساء الكثيرات. يحبّ من هذه ضحكتها، ومن هذه عبستها. من تلك جدّيتها، ومن أخرى نكاتها. يعشق عابرة في سيارة أجرة، لدقيقة واحدة، وينسى حبيبة في دقيقة أخرى.
الغرام يا أصدقائي. لنتحدث عن الغرام. عن حبّ الأنبياء، والبشر أيضا. عن حبّ الجيران. الجار قبل الدار. عن حبّ أصدقاء الطفولة، قبل أن نعرف أنّهم سنّة أو شيعة. كيف أحببنا فتاة صارت لاحقا في حزب نعتبره كافرا أو عميلا.
الغرام. العشق. الحبّ. الوله. الحبّ في الأرض بعضٌ من تخيّلنا، لو لم نجدهُ عليها لاخترعناه.
أفتح الفايسبوك، أبحث عن أغنية جميلة يقترحها وجه جميل. جملة فيها بياض الإيجابية، وسط غابة من الأسنان التي تريد اصطيادي منذ الصباح إلى آخر الليل. أفتّش على التويتر عن صورة جميلة وسط كومة صور الجثث وفيديوات القتل والشماتة بالتفجيرات.
الغلّة قليل في آخر النهار. تعالوا إلى كلمة حبّ. لا أريد أن "تحبّوا بعضكم" على الطريقة الكليشيهية. فقط لنبحث فينا عن بعض الحبّ: المرأة تعشق الرجل الذي يرفض ما طلبه أو يطلبه غيره، والذي يطلب منها شيئا جديدا لم تعطِهِ لأحد.. أو لا تعرف، حتّى، أنّه بحوزتها. أليس كذلك؟

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/06/%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%a8%d9%91-%d9%84%d8%a8%d8%ad%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%85%d8%a7%d8%a1/feed/ 0
الحلم التركي إذ يصوّب اللحظة العربية https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/04/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a5%d8%b0-%d9%8a%d8%b5%d9%88%d9%91%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/04/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a5%d8%b0-%d9%8a%d8%b5%d9%88%d9%91%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/#respond Tue, 04 Jun 2013 13:35:54 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=88 إشارة "سقوط" حكم العسكر في الشرق بدأت من تركيا مع أردوغان في 2003. إشارة سقوط "الإستبداد الديني" تلفح ربيع العرب من تركيا أيضا في 2013. هكذا يصوّب الأتراك ربيع العرب. وتركيا تقود حلم الشرق اليوم، ويجب أن نكون على قدر الحلم، لأنّه حلم واحد.

 

دائما "تنشّ" التجارب الكبيرة لدول رائدة على شعوب دول أخرى وأنظمتها. المثال الأبرز قد يكون الناصرية، التي طارت مثل غيمة من مصر إلى تونس والجزائر وليبيا وسوريا وفلسطين ولبنان. وفي السنوات الأخيرة كان "النموذج التركي" ملهم قيادات عربية وغربية لاستنساخه في "نهضة" تونس و"إخوان" مصر، لإيصال إسلام معتدل بعض الشيء إلى الحكم.

اليوم يبدو المشهد التركي "إرتدادا" أو "ردّة" عن التجربة الأردوغانية. كما لو أنّ الشعب قال "كفى أسلمة". خصوصا بعد مضايقات كثيرة تعرّض لها العلمانيون، بين منع بيع الكحول هنا وتسمية جسر باسم سلطان عثماني هناك وتحويل حديث عامة إلى "مركز تجاري أو مسجد، لا فرق"، بحسب "بيان حلم الثورة التركية الجديدة".

الجميل في المشهد التركي الجديد هو أنّه يعطي أملا للعلمانيين العرب بأنّ "الإسلام السياسي ليس قدَرًا". فهي الثورة الأولى في الشرق "ضدّ أسلمة الدولة". الثورة الأولى ضدّ "الإستبداد الديني". هذا الذي بدأ يثبّت أركان حكمه من مصر إلى تونس، ويبدو أنّ سوريا قد تكون ضحية جديدة له.

المفارقة أنّ "أسلمة الدولة" بدأ في إيران العام 1979، ووصل إلى "مزاج" الشعوب العربية في العام 2010، ويبدو أنّه بدأ بالإنحسار اليوم، في 2013، من تركيا. ودائما العرب يستنسخون التجارب "الناجحة" (باختلاف الرؤية، بين نجاح هنا يعتبر فشل هنالك).

والعلاقة مع تركيا قديمة "موضوعيا". إنهيار "حكم العسكر" في تركيا كان إشارة في المشرق إلى اقتراب نهاية دور العسكر في العالم العربي أيضا. في 2003 وصل رجب طيب أردوغان إلى الحكم متوّجا كباشا تاريخيا بين الإسلاميين والعسكر هناك. بعد سنتين، في 2005، ثار اللبنانيون ضدّ حكم العسكر السوري، وفي 2010 بدأ "الربيع العربي" ضدّ الإستبداد الأمني – العسكري.

اليوم أيضا تقود تركيا حلم الشرق في إعلانها بداية انحسار "أسلمة الدولة"، واقتراب نهاية "زمن الإستبداد الديني". زمن طال في إيران والسودان والسعودية، ولم يكن محظوظا في تونس ومصر، ويبدو أنّه لن يولد، حتّى، في سوريا. هذا رغم أنّ التجربة السودانية لها خصوصيتها، كذلك السعودية، التي لا ينطبق عليها التحقيب السابق ذكره هنا. رغم ذلك فإنّ "العاصفة العربية"، وليس "الربيع"، سيلفح الخليج والسودان إنطلاقا من "الموجة التركية" وليس من "البوعزيزية".

الطريف كان سخرية المسؤولين السوريين من المسؤولين الأتراك، وشماتتهم بأنّ "العاصفة وصلت إليكم مثلنا". وهي تنمّ عن فقر وضحالة في القدرة على استيعاب لحظة تاريخية جديدة تولد اليوم.

الثورة التركية هي استكمال للثورات التونسية والمصرية والسورية، بل وتصويب لها، على المستوى التاريخي. وتركيا تقود حلم الشرق اليوم، ويجب أن نكون على قدر الحلم، لأنّه حلم واحد.

 

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/04/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a5%d8%b0-%d9%8a%d8%b5%d9%88%d9%91%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%a9/feed/ 0
في هذه اللحظة المتأسلمة: سأشرب البيرة https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/03/%d9%81%d9%8a-%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%b3%d8%a3%d8%b4%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/03/%d9%81%d9%8a-%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%b3%d8%a3%d8%b4%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9/#respond Sun, 02 Jun 2013 22:27:57 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=9 Many "advise me" that my picture with my son and beer hurt my son. But millions of people from the ocean to the Gulf, passing through Tunisia, Egypt, Lebanon, Syria, Palestine and Turkey … let us suck our children something other than hatred. we are different. We do not worship the idols of fanaticism and murder. You have your Muslim religion, which understands God wrongly, and we have our relationship with God without fanaticism and pretension.

To the sea, I escaped from rockets on the suburbs and bullets in Tripoli and hatred everywhere. There I drank beer, as in the ad, and photographed my child with a nice green bottle.

Zoom Property

By beer, I decided to face this raging sea of ​​Islam, religiosity, and religious commitment, from one side or the other. Also fit for an angry and oppressed. With outing and smiles, I said I was facing the Islamic moment. By the sea and its waters, I said, I face the fire that approached me, burned the house of my colleague Marwa Alik, ate Syria, and that ate Lebanon and the whole East.

Three represent the pulse of the Lebanese street, and perhaps the Arab one: a loving Druze sheikh who will advise me that “you should raise your son on purity.” And a young man told me with hope and hope: "Don't you like an intellectual like you? Is such a picture forbidden? What is wrong with the boy?" As if I hated him. And a third Shiite supporter of the Assad regime, as a matter of cynicism, told me: “Leave you beer, without telling politics.”

It is as if I am a criminal who committed a public felony. These tips – swearing have alerted me to why this picture represents me and represents millions like me. Because she declares, without any equivocation, relentlessness, tactic, patience, shame, or guilt:

– we are different.

We do not worship the idols of killing.

Do not drink intolerance toxins.

We do not sting “the other” as scorpions that love nothing but “the ego”.

– We do not kill the "different".

– We do not burn the homes of the "silks" only because they said "No".

– we are different.

We do not drink what you drink and do not kill what you kill.

– Your fanaticism has you, and we have a different relationship with God, without intermediaries – Brokers who hold the keys to heaven and claim to understand religion and books, and they are far from religion and those books.

– we are different.

We do not worship the idols of hatred and hatred.

We know that God is true, not a sword.

We know God is love.

– And that the road to it is not paved with the skulls of enemies.

You have your religion and my religion.

 

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/06/03/%d9%81%d9%8a-%d9%87%d8%b0%d9%87-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%ad%d8%b8%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%aa%d8%a3%d8%b3%d9%84%d9%85%d8%a9-%d8%b3%d8%a3%d8%b4%d8%b1%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9/feed/ 0
لبنان دولة إقليمية https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/30/%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/30/%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9/#respond Thu, 30 May 2013 05:24:49 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=429 لم يعد خافيا على أحد أنّ لبنان بات دولة إقليمية تشارك في صنع مصير الشرق الأوسط كلّه. دولة لها جيش رديف، هو "حزب الله"، ومجموعات عسكرية أخرى من مذاهب وتوجهات أخرى. هو زمن الدول الصغرى، من دبي التجارية وقطر السياسية ولبنان العسكرية السياسية التجارية.

لم يعد خافيا على أحد أنّ لبنان بات دولة إقليمية تشارك في صنع مصير الشرق الأوسط كلّه. دولة لها جيش رديف، هو "حزب الله"، ومجموعات عسكرية من مذاهب وتوجهات سياسية أخرى، تقاتل عسكريا أو تشارك في العملية السياسية أو لها دور إعلاميّ في دول عدّة:
1 – في سوريا – القصير: باعتراف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والشيخ أحمد الأسير وآخرين.
2 – في العراق: ليس خافيا على أحد دور "حزب الله" في الحراك العسكري هناك منذ دخول الجيش الأميركي كـ"قوّة احتلال"، وقوافل "المجاهدين" الإسلاميين إلى جانب صدّام حسين.
3 – البوسنة والهرسك: السيّد نصر الله أعلن أنّ حزبه شارك في معارك البوسنة والهرسك.
4 – في فلسطين: أكثر من مرّة أعلن السيّد حسن نصر الله عن نشاط لحزب الله في فلسطين، وتحديدا في غزة.
5 – في بلغاريا: ترشح الأخبار عن دور محتمل لحزب الله في تفجير باص إسرائيلي، لم يتمّ التأكد منها حتى الآن.
6 – في البحرين: على الأقلّ يقوم "حزب الله" بدور إعلاميّ علني وبدعم إعلامي وسياسي دائمين، ولا أدلّة حتّى الآن على دور تنفيذيّ. فيما يصرّ الإعلام المواجه له على أنّ "الثوّار" هناك هم "أداة إيرانية".
7 – في القطيف السعودية وفي اليمن هناك أدوار لبنانية غير معلنة او غير مباشرة.
9 – كلّ طرف لبناني له حلفاء إقليميين ودوليين، من العسودية وقطر وتركيا، غلى إيران والعراق، وصولا إلى الولايات المتحدة وروسيا والصين وحتّى في أميركا الجنوبية.
قريبا قد يعلن "حزب الله" أنّ لبنان بات دولة إقليمية. وهذا حقّ له. وقد يعلن أنّه كما قطر، الدولة الصغيرة، كذلك لبنان. مع إضافة أنّ لبنان دولة ضاربة جذورها في التاريخ منذ آلاف السنين، وأنّه أكبر مساحة وعددا، وأكثر قوّة من قطر.
إنّه زمن "الدول الصغرى". ولبنان بات "دولة إقليمية"، على وزن قطر السياسي وعلى وزن دبي التجاري وعلى وزن كوريا الشمالية النووي بعدها ربما.

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/30/%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85%d9%8a%d8%a9/feed/ 0
فتاة أكلوا قلبها وهي حيّة https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/27/%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%a3%d9%83%d9%84%d9%88%d8%a7-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%87%d9%8a-%d8%ad%d9%8a%d9%91%d8%a9/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/27/%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%a3%d9%83%d9%84%d9%88%d8%a7-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%87%d9%8a-%d8%ad%d9%8a%d9%91%d8%a9/#respond Mon, 27 May 2013 09:49:29 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=33 ليس أقصى وأقسى من هذا الفيديو: فتاة لم تبلغ عامها السابع، شقّ المقاتل قلبها، أخرجه، وأكله وهي حيّة.

أمسك المسلّح، لابس القميص الأسود، محاطا بـ"قمصان سود" مثله، أمسك يدها وساعدها في إطلاق النار "عالجبل"، كما قالت. فتاة في عامها السادس أو السابع. "عالجبل"، قالت له، وهو ساعدها، وضع الكلاشينكوف في يدها، وأطلق النار، بإصبعها، "على الجبل".

ربما قتلت رصاصاتها طفلا مثلها في الجبل. ربما هناك طفل آخر يطلق النار من المقلب الآخر، لكن لا يوجد كاميرا. بالتأكيد أطفال طرابلس، الفقراء وغير الفقراء، لا يذهبون إلى المدارس.

يولدون على شاشات التلفزيون. يولدون أمام مشاهد العنف والقتل. يترعرعون في الشارع. إما في الشارع الحقيقي، أو في شوارع أسوأ: في صالونات التحليل السياسي المنزلي، والسباب والشتائم، أو في برامج "التوك شو" الأسوأ من الشارع.

يولدون في المعركة، يغويهم السلاح. فتنة القوّة. أدرينالين المغامرة. سطوة المقدرة على إطلاق النار. فيلم "أكشن" يومي تحت الشرفة. ينزل المراهق ويحمل السلاح. واليوم دور الفتيات.

كأنّ المقاتل يقول للكاميرا: سنقاتلكم ليس فقط بالرجال والمال والمراهقين، ليس فقط بالأجساد، بل أيضا بالأطفال، وبالفتيات قبل الفتيان. المشهد لا يختلف كثيرا عن مشهد الرجل الذي شقّ قلب قتيل في سوريا وأخرج قلبه وهمّ بأكله.

في هذا الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=87Ccw5sPHT0

كان المقاتل يشقّ قلب فتاة ويأكله وهي حيّة. قتلها المسلّح حين وضع الكلاشينكوف في يدها. عصر طفولتها في قبضته، صفّى مستقبلها من احتمالات الحبّ، وسجنها في "موت السلاح".

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/27/%d9%81%d8%aa%d8%a7%d8%a9-%d8%a3%d9%83%d9%84%d9%88%d8%a7-%d9%82%d9%84%d8%a8%d9%87%d8%a7-%d9%88%d9%87%d9%8a-%d8%ad%d9%8a%d9%91%d8%a9/feed/ 0
عوارض الهولوكست https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/25/%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%84%d9%88%d9%83%d8%b3%d8%aa/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/25/%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%84%d9%88%d9%83%d8%b3%d8%aa/#respond Sat, 25 May 2013 05:09:46 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=419 من عوارض الهولوكست أن يستسخ المظلوم سلوك ظالمه. إسرائيل "شعب الله المختار"، التوسعية، هي نسخة عن النازية التي أحرقت أجدادها.
وتقول الدراسات المختلفة إنّ الطفل الذي يتعرّض للضرب في صغره يكون أكثر إستعدادا لممارسة العنف، خمس مرات على الأقلّ أكثر من الطفل العادي.

ومن عوارض الهولوكست أن تتحوّل الضحية إلى جلاد. أن يقتل المقتول قتيلا أقلّ قوّة منه. أن يهجم المُعتدَى عليه على ضعيف جديد. هكذا فعل الصهاينة متحالفين مع الأوروبيين: حين حوّلوا أبناء المحرقة إلى جنود احتلال فلسطين. وحين جعلوا من أبناء المحرقة مرتكبي مجزرة دير ياسين وأخواتها. وحين قرّر أحفاد المجزرة أن يحتلّوا المزيد من أراضي الدول المجاورة لفلسطين. تماما كما فعل أدولف هتلر، حين قرّل أن يحتلّ الدول المجاورة له، فبدأ من أوروبا وكان يريد احتلال الكوكب كلّه.
هكذا هي عوارض الهولوكست: أن تستنسخ الضحية سلوك ظالمها. أن تستقوي بقوّتها المستجدّة – إستنادا إلى مظلوميتها المعترف بها دوليا – على طرف ضعيف لا ناقة له ولا جمل.

*******

تقول الدراسات المختلفة إنّ الطفل الذي يتعرّض للضرب في صغره يكون أكثر إستعدادا لممارسة العنف، خمس مرات على الأقلّ أكثر من الطفل العادي.

*******

25 أيّار 2000 هو حفيد 16 أيلول 1982.. كلّ تجيير للتحرير إلى فئة أو دين أو مذهب.. هو قتل أوديبي للأب والجدّ. أبطال 16 أيلول هم "أهل بيت" هذا الوطن… وهم مظلومون وعطاشى.

*****

قبل عامين كتبت مقالا عنوانه: "أيها الجنوب.. أشعر بالإحتلال". (http://www.janoubia.com/modules.php?name=News&file=article&sid=7298 )
كان تلك الحروف ترفا لم يعد في متناولنا اليوم. لم أعد وحيدا في هذا العالم.

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/25/%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d9%87%d9%88%d9%84%d9%88%d9%83%d8%b3%d8%aa/feed/ 0
برّي يستدعي الاستعمار https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/23/%d8%a8%d8%b1%d9%91%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%b1/ https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/23/%d8%a8%d8%b1%d9%91%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%b1/#respond Thu, 23 May 2013 05:13:57 +0000 http://www.mohamadbarakat.com/?p=423 "نلنا استقلالنا باكرا". بهذه الجملة من رئيس حركة "أمل"، رئيس كتلة "التنمية والتحرير"، ورئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه برّي، إستقبل عيد المقاومة والتحرير في قبل يومين. فإذا كان ربّ البيت بالطبل ضارب فماذا تكون شيمة أهل البيت؟

ليس الرئيس نبيه برّي شخصية عادية في السياسة اللبنانية. ليس رئيسا عابرا. هو الرئيس الأكثر ثباتا وإقامة في تاريخ لبنان. ئريس مجلس النواب منذ الطائف حتّى اليوم، لخمس دورات متتالية، مدّة كلّ منها أكثر من 4 سنوات.
ليس الرئيس نبيه برّي محللا سياسيا ليقول ما يخطر في باله ويمازح أصدقائه في المقهى. ليس رئيس حزب صغير في لبنان. هو "الساحر" الذي يتحدّث الجميع عن حلوله "السحرية" وعن "الأرانب" التي لا تنتهي في قبعته. هو رئيس "أفواج المقاومة اللبنانية" التي ساهمت في صناعة وعي جزء كبير من اللبنانيين حين أسّسها الإمام المغيّب السيد موسى الصدر، قبل أن يرثها برّي ويوجّهها هنا وهناك بين حروب البيت الواحد وشبابيك المنزل اللبناني الكثيرة.
ليس نجما كوميديا كي يضحكنا أو نجما دراميا كي يمثّل علينا. هو رئيس مجلس النواب، مجلس الشعب، الشعب اللبناني، الذي أعطاه تفويضا كي يكون رئيسه.
أن يقول هذا الرئيس التالي في مقابلة مع جريدة السفير قبل يومين، فهذا أمر لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام. هو قال: "هل نلنا استقلالنا مبكرا؟ ربما يكون ذلك صحيحا قياسا إلى ما يجري".
رئيس "التنمية" و"التحرير". رئيس "التحرير". رئيس "أفواج المقاومة" التي من رحمها خرج "حزب الله". رئيس قوى 8 آذار، التابعة لمحور "المقاومة والممانعة". هذا الرئيس يعتبر أنّ اللبنانيين نالوا استقلالهم باكرا.
لا تعليق.

]]>
https://www.mohamadbarakat.com/2013/05/23/%d8%a8%d8%b1%d9%91%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%b1/feed/ 0